كتب ميخائيل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، حول العملية العسكرية التركية ضد حزب العمال الكردستاني على أراضي العراق، وعجز مقاتلي الحزب عن الصمود أمام الجيش التركي.

وجاء في المقال: نقلت وكالة "الأناضول" عن وزارة الدفاع التركية، أن وحدات وتشكيلات القوات المسلحة التركية قامت في إطار عمر "مخلب النسر" بقصف مواقع الأكراد في مناطق سنجار وقره جاق وقنديل، وزاب ومواقع أخرى.

وقالت الإدارة العسكرية التركية إن طائرات مسيرة شاركت في العملية في شمال العراق إلى جانب القاذفات التي أقلعت من مختلف مطارات البلاد.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أدرج، في يونيو 2002، حزب العمال الكردستاني في قائمة المنظمات الإرهابية، ما يعني حظر أنشطته في جميع دول الاتحاد الأوروبي، بصرف النظر عما إذا كان هذا الحزب محظورا بموجب قوانين هذه الدولة الأوروبية أو تلك.

ووفقا للخبراء الأتراك، فإن حزب العمال الكردستاني الإرهابي، على الرغم من محاولات أنقرة إيجاد تسوية للوضع، استأنف الهجمات المسلحة منذ يوليو 2015.

وفي تركيا، يعتقدون بأن إرهابيين من حزب العمال الكردستاني يتخفون في سوريا وراء أسماء PYD و YPG، ومنذ عامين أطلقوا على أنفسهم اسم "قوات سوريا الديمقراطية". وفي إيران، يعمل حزب العمال الكردستاني تحت اسم "حزب حياة كردستان الحرة " (PJAK)

وفي الصدد، قال النائب السابق لمدير إدارة العمليات الرئيسية بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري زابارينكو: "تشكيلات الأكراد شبه الفدائية، بالطبع، غير قادرة على الصمود أمام مثل هذا الجيش القوي، المعد وفق معايير الناتو. ولكن، حتى الآن، لم يشرك الأتراك قوات برية في عملية مخلب النسر".

وأضاف: "فيما يتعلق بمعايير القانون الدولي وسيادة الدولة، ففي هذه الحالة بالذات، يعمل مبدأ " الحق مع الأقوى".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تابعوا RT على